قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( آية المنافق ثلاث " إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان" )
يقال أن الكذب ينجي لكن الصدق أنجى .....
كما هو معلوم أن حبل الكذب قصير ولكن في عصرنا هذا عصر التكنولوجيا وعصر السرعة أصبح الشخص يتقن بل يتفنن في هذه الصفة المذمومة.
هنا في هذه الصفحة راح أذكر بعض القصص المختلفة والملفقة من بعض الأشخاص الذين يحبون الكذب بل وتعودوا عليه وأصبحت هذه الصفة القبيحة تلازمهم . وراح أذكر بعض القصص التي حدثت لي شخصياً
وأرجوا منكم ممن حدثت له أو لأحد أصدقاءه قصة من نفس النمط ذكرها للفائدة .
أولاً : راح أذكر بعض القصص المختلفة أو الملفقة ..
أحد الموظفين يأتي لرئيسه المباشر ويقول له أمي توفيت ويطلب من رئيسه أجازه فيقوم بأعطاءه... وبعد مده يأتي الموظف ويقول لرئيسه زوجتي واضعه (ولدانه) ... وتمشي الأيام ويأتي نفس الموظف لرئيسه ويقول له أمي توفيت .. ويتفاجىء الرئيس انت في العام الماضي قلت ان أمك توفيت ! ويراوغ الموظف لا ...(بدون أن يتلعثم) مثل ما قلت يتفنن... يجاوب ما قلت ... بإسلوب ... ( يكذب وينسى).... أو يقول لرئيسه راح أودي أمي للمستشفى بينما هي متوفيه المفترض.....
قصتي :
منذ فترة وبالتحديد قبل 6 شهور تلقيت اتصال من أحد الأصدقاء بمعنى أصح أحد الأصحاب(أ) وطلب مني مبلغ من المال . قال لي : سيد أنا خجلان منك بس وضعي المادي شوي متدهور هذا الشهر – فـ إذا ممكن تسلفني مبلغ من المال وراح أرده إلك مع بداية الشهر الجاي مع الراتب .
قلت له : ولا يهمك – تستاهل .. كم تحتاج ؟
قا ل : 1500 ريال
قلت له : تعال أنا موجود بالبيت الليلة ...
قال(أ) : والله ما قصرت الله يعطيك الف عافيه ... سيد أنا ما اريد أضغط عليك .
قلت له : ما فيه مشكلة وأعطيته المبلغ .. وهو بدورة شكرني وقال الله يرحم والديك وإنشاء الله مع بداية الراتب اردهم اليك ..
قلت له : معليش إنشاء الله (الشي إلي ما يعرفه هذا الشخص انه أنا ما عندي أصلاً هذا المبلغ .. بس علشانه قلت في نفسي لا زم أدبره له من شخص ج. )
المهم
مع بداية الشهر الجديد – أنا أنتظر اتصال من الشخص(أ) لأجل يرد لي المبلغ .. ما فيه اتصال وصار الموضوع في بالي (لأني أنا بعد بعد أبي أرد المبلغ للشخص ج. )
وبعد شهرين .. لم يتصل مع العلم أني أشوفه في بعض المناسبات بس ما أكلمه عن الموضوع .. ولا هو يتكلم فيه .. (عاد انا سلمت نصف المبلغ للشخص ج.)
عاد بعد الشهرين .. أرسلت له (أ) رسالة بالجوال
السلام عليكم
عزيزي اسمح لي بس حبيت أذكرك بالمبلغ ...
ما رد علي .. لعب في راسي الشيطان .. ذكرت رواية أفضل الخلق الرسول محمد صلى الله عليه وآله.. "احمل أخاك المؤمن على سبعين محمل " قلت في نفسي صحيح .. يمكن ما و صلته الرسالة .. يمكن ما عنده رصيد ....., . بعد أسبوع أرسلت له نفس الرسالة ...
رد علي .. اسمح لي يا سيد بس وضعي لسه ملخبط..
بعد 4 شهور اتصل علي وقال سيد عندي المبلغ ... تقابلنا واستسمح مني وأعطاني 1000 ريال .. وقال سيد اسمح لي بس الـ 500 شهر الجاي ..
وللحين ما فيه خبر ..
ويش أسوي يا جماعة الخير .. كيف نتصرف معاهم هذول الناس...
ومثل ما ذكرت من له قصة فليذكرنصيحة فليقدمها ها ومن له ...