شاعر قديحي فلتة
السيد علوي الخضراوي لاعب النادي سابقا
أصـرخـة ُنــاي ٍ أم حـــروف كـتــاب ِ أم الـدمـع فــي عيـنـي يـريـد عتـابـي
أم الـدهــر يغـشـانـي بـكــل مـلـمــة ٍ ليـسـمـع سـؤلــي تـــارة ً وجــوابــي
لـقــد نـــال مـنــي مـــا يـريــد بقـتـلـه بـقـيـة عـزمــي وارتــحــال شـبـابــي
وتـشـريـد آمـالــي وكـتــم عـواطـفـي وتفـريـق أحـبـابـي ونـفــي صـحـابـي
وتـركــي وحـيــدا كـالأسـيـر مـكـبـلا ً بسلـسـال هـــم ٍ فـــي قـيــود عـــذاب
لقـد كنـت مـن قبـل الشبـاب محابـيـا ً فهـا أنـا مــن بـعـد المشـيـب أحـابـي
حــيــاة كــــأن الله قــــال لأرضــهـــا لتسـقـيـه حـزنــا لا يـــرى بــشــراب
لـيـأكـل مـــوت الـــذل لـحـمـا بـــزاده ليـلـصـق أنــفــا ً شـامـخــا ً بــتــراب
فمـن شــاء أن يــرن ُ لمـيـت فأنـنـي أسـيـر بمـوتـي فــي ربــى وهـضـاب
وطيـف ابتسامتـي سـراب وضحكتـي صـدى حسـرات ٍ فــي بـيـوت خــراب
ولا أعـرف الصبـر الجميـل ولا أرى لشـكـواي مــن بــد ُ ُ بفـصـل خـطـاب
ولكن لمن أشكو ومـا نفـع صرختـي إذا كــان فـيـهـا مـــا يـزيــد عـذابــي
تململت ُ من نظم القريـض فلـم أجـد لحـرفـي معـنـى فــي نـفــوس يـبــاب
لـحـا الله دهــرا ً نـلـت مـنـه كفايـتـي فمـا العيـش الا مـن طيـوف ســراب
نـريــد مـــن الـدنـيـا الـمـحـال كـأنـنـا خلـدنـا ولــن نـلـقـى الـخـلـود بـبــاب
نـديـمـي لا خــمــر ُ ُ يــزيــل كـآبـتــي ولا حسـن وجـه ٍ مـن جـمـال كـعـاب
انا الشاعر المحزون من دون علة ٍ وكــــل عــتــاب ٍ لـلـزمــان عـتـابــي
ولـــدت ُ بـهـمـي فاتـخـذتـه مـلـبـسـا ً ولـسـت ُ بـقـال ٍ مــا حـيـيـت ُ ثـيـابـي
فيا سكرة المـوت التـي صـرت تائقـا اليـهـا تعـالـي والـمـصـاب مـصـابـي
سنـفـنـى قـريـبـا ً والـحـيـاة تـجــارب وقـد يكسـب العيـش الرغيـد مـرابـي
مللـت مقامـي فـي القطيـف وضرنـي تـفــرق قــومــي بـاجـتـمـاع رقــــاب
سلـونـي عــن الدنـيـا لأنــي عــارف بمكـنـون ســـر ٍ تـحــت ظـــل نـقــاب
ترى الناس كالحمل الوديع وجوههم ولـكــن بـنــاب ٍ مـــن نـيــوب ذئـــاب
منقول منشبكة راصد
[center]