منتديات جنة العقيلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات جنة العقيلة

منتدى إسلامي نسائي
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 أعمال ليلة المبعث

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
رياحين البقيع
عضوة مشاركة
عضوة مشاركة
رياحين البقيع


المساهمات : 152
تاريخ التسجيل : 31/07/2007

أعمال ليلة المبعث Empty
مُساهمةموضوع: أعمال ليلة المبعث   أعمال ليلة المبعث Emptyالخميس أغسطس 09, 2007 7:21 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم

أعمال ليلة المبعث

الاوّل : قال الشّيخ في المصباح: روى عن أبي جعفر الجواد (عليه السلام)قال: انّ في رجب ليلة هي خير للنّاس ممّا طلعت عليه الشّمس، وهي ليلة السّابع والعشرين منه بُنيّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في صبيحتها، وانّ للعامل فيها من شيعتنا مثل أجر عمل ستّين سنة . قيل وما العمل فيها ؟ قال : اذا صلّيت العشاء ثمّ أخذت مضجعك ثمّ استيقظت أيّ ساعة من ساعات اللّيل كانت قبل منتصفه صلّيت اثنتي عشرة ركعة، تقرأ في كلّ ركعة الحمد وسورة خفيفة من المفصّل، والمفصّل سورة محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) الى آخر القرآن، وتسلّم بين كلّ ركعتين، فاذا فرغت من الصّلوات جلست بعد السّلام وقرأت الحمد سبعاً، والمعوذّتين سبعاً، و (قُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ) و (قُل يا أيّها الكافِرُونَ) كلاً منهما سبعاً، وانّا أنزلناه وآية الكُرسي كلاً منهما سبعاً، وتقول بعد ذلك كلّه :

اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ في الْمُلْكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبيراً اَللّـهُمَّ اِنّي اَساَلُكَ بِمَعاقِدِ عِزِّكَ عَلَىَّ، اَرْكانِ عَرْشِكَ، وَمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتابِكَ، وَبِاسْمِكَ الاَْعْظَمِ الاَْعْظَمِ الاَْعْظَمِ، وَذِكْرِكَ الاَْعْلَى الاَْعْلَى الاَْعْلَى، وَبِكَلِماتِكَ التّامّاتِ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاَنْ تَفْعَلَ بي ما اَنْتَ اَهْلُهُ . ثمّ ادع بما شئت، ويستحبّ الغُسل في هذه اللّيلة وقد مرّت عند ذكر ليلة النّصف من رجب (ص143) صلاة تصلّى ايضاً في هذه اللّيلة.


الثّاني : زيارة أمير المؤمنين (عليه السلام)، وهي أفضل أعمال هذه اللّيلة، وله (عليه السلام) في هذه اللّيلة زيارات ثلاث واعلم انّ أبا عبد الله محمّد بن بطوطة الذي هو من علماء أهل السّنة وقد عاش قبل ستّة قرون قد أتى بذكر المرقد الطّاهر لمولانا امير المؤمنين (عليه السلام) في رحلته المعروفة باسمه (رحلة ابن بطُوطة) عندما ذكر دخوله مدينة النّجف الاشرف في عودته من مكّة المُعظّمة، فقال: وأهل هذه المدينة كُلّهم رافضيّة وهذه الرّوضة ظهرت لها كرامات، منها انّ في ليلة السّابع والعشرين من رجب وتسمّى عندهم ليلة المحيى يؤتى الى تلك الرّوضة بكلّ مقعد، من العراق وخراسان وبلاد فارس والرّوم، فيجتمع منهم الثّلاثون والاربعُون ونحو ذلك، فاذا كان بعد العشاء الاخرة جعلوا فوق الضّريح المقدّس والنّاس ينتظرون قيامهم وهم ما بين مصلّ وذاكر وتال ومشاهد الرّوضة، فاذا مضى من اللّيل نصفه أو ثلثاه أو نحو ذلك قام الجميع أصحّاء من غير سوء، وهم يقولون: لا اِلـهَ إلاَّ اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ عَلَيٌّ وَليُّ اللهِ، وهذا أمر مستفيض عندهم سمعته من الثّقات ولم أحضر تلك اللّيلة، لكنّي رأيت بمدرسة الضيّاف ثلاثة من الرّجال، أحدهم من أرض الرّوم، والثّاني من اصفهان، والثّالث من خراسان، وهم مقعدون فاستخبرتهم عن شأنهم فأخبروني انّهم لم يدركوا الليلة المحيى، وانّهم منتظرون أوانها من عام آخر، وهذه اللّيلة يجتمع لها النّاس من البلاد خلق كثير، ويقيمون سوقاً عظيمة مدّة عشرة أيّام .

الثّالث : قال الكفعمي في كتاب البلد الامين: اُدع في ليلة المبعث بهذا الدّعاء :
اَللّـهُمَّ اِنّي اَساَلُكَ بِالتَّجَلِي الاَْعْظَمِ في هذِهِ اللَّيْلَةِ مِنَ الشَّهْرِ الْمُعَظَّمِ وَالْمُرْسَلِ الْمُكَرَّمِ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاَنْ تَغْفِرَ لَنا ما اَنْتَ بِهِ مِنّا اَعْلَمُ، يا مَنْ يَعْلَمُ وَلا نَعْلَمُ، اَللّـهُمَّ بارِكْ لَنا في لَيْلَتِنا هذِهِ الَّتي بِشَرَفِ الرِّسالَةِ فَضَّلْتَها، وَبِكَرامَتِكَ اَجْلَلْتَها، وَبِالَْمحَلِّ الشَّريفِ اَحْلَلْتَها، اَللّـهُمَّ فَاِنّا نَسْأَلُكَ بِالْمَبْعَثِ الشَّريفِ، وَالسَّيِّدِ اللَّطيفِ، وَالْعُنْصُرِ الْعَفيفِ، اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَ اَنْ تَجْعَلَ اَعْمالَنا في هذِهِ اللَّيْلَةِ وَفي سايِرِ اللَّيالي مَقْبُولَةً، وَذُنُوبَنا مَغْفُورَةً، وَحَسَناتِنا مَشْكُورَةً، وَسَيِّئاتِنا مَسْتُورَةً، وَقُلُوبَنا بِحُسْنِ الْقَوْلِ مَسْرُورَةً، وَاَرْزاقَنا مِنْ لَدُنْكَ بِالْيُسْرِ مَدْرُورَةً، اَللّـهُمَّ اِنَّكَ تَرى وَلا تُرى، وَاَنْتَ بِالْمَنْظَرِ الاَْعْلى، وَاِنَّ اِلَيْكَ الرُّجْعى وَالْمُنْتَهى، وَاِنَّ لَكَ الْمَماتَ وَالَْمحْيا، وَاِنَّ لَكَ الاْخِرَةَ وَالاُْولى، اَللّـهُمَّ اِنّا نَعُوذُ بِكَ اَنْ نَذِلَّ وَنَخْزى، وَاَنْ نَأتِيَ ما عَنْهُ تَنْهى اَللّـهُمَّ اِنّا نَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ، وَنَسْتَعيذُ بِكَ مِنَ النّارِ فَاَعِذْنا مِنْها بِقُدْرَتِكَ وَنَسْأَلُكَ مِنَ الْحُورِ الْعينِ فَارْزُقْنا بِعِزَّتِكَ، وَاجْعَلْ اَوْسَعَ اَرْزاقِنا عِنْدَ كِبَرِ سِنِّنا، وَاَحْسَنَ اَعْمالِنا عِنْدَ اقْتِرابِ آجالِنا، وَاَطِلْ في طاعَتِكَ وَما يُقَرِّبُ اِلَيْكَ وَيُحْظي عِنْدَكَ وَيُزْلِفُ لَدَيْكَ اَعْمارَنا، وَاَحْسِنْ في جَميعِ اَحْوالِنا وَاُمُورِنا مَعْرِفَتَنا، وَلا تَكِلْنا اِلى اَحَد مِنْ خَلْقِكَ فَيَمُنَّ عَلَيْنا، وَتَفَضَّلْ عَلَيْنا بجَميعِ حَوائِجِنا لِلدُّنْيا وَالاْخِرَةِ، وَابْدَأ بِابائِنا وَاَبْنائِنا وَجَميعِ اِخْوانِنَا الْمُؤْمِنينَ في جَميعِ ما سَأَلْناكَ لاَِنْفُسِنا يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّا نَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظيمِ، وَمُلْكِكَ الْقَديمِ، اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ تَغْفِرَ لَنَا الذَّنْبَ الْعَظيمَ اِنَّهُ لا يَغْفِرُ الْعَظيمَ إلاّ الْعَظيمُ، اَللّـهُمَّ وَهذا رَجَبٌ الْمُكَرَّمُ الَّذي اَكْرَمْتَنا بِهِ، اَوَّلُ اَشْهُرِ الْحُرُمِ، اَكْرَمْتَنا بِهِ مِنْ بَيْنِ الاُْمَمِ، فَلَكَ الْحَمْدُ يا ذَا الْجُودِ وَالْكَرَمِ، فَاَسْأَلُكَ بِهِ وَبِاسْمِكَ الاَْعْظَمِ الاَْعْظَمِ الاَْعْظَمِ الاَْجَلِّ الاَْكْرَمِ، الَّذي خَلَقْتَهُ فَاسْتَقَرَّ في ظِلِّكَ فَلا يَخْرُجُ مِنْكَ اِلى غَيْرِكَ، اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ الطّاهِرينَ، وَاَنْ تَجْعَلَنا مِنَ الْعامِلينَ فيهِ بِطاعَتِكَ، وَالاْمِلينَ فيهِ لِشَفاعَتِكَ، اَللّـهُمَّ اهْدِنا اِلى سَواءِ السَّبيلِ، وَاجْعَلْ مَقيلَنا عِنْدَكَ خَيْرَ مَقيل، في ظِلٍّ ظَليل، وَمُلك جَزيل، فَاِنَّكَ حَسْبُنا وَنِعْمَ الْوَكيلُ، اَللّـهُمَّ اقْلِبْنا مُفْلِحينَ مُنْجِحينَ غَيْرَ مَغْضُوب عَلَيْنا وَلا ضالّينَ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَساَلُكَ بِعَزائِمِ مَغْفِرَتِكَ، وَبِواجِبِ رَحْمَتِكَ، السَّلامَةَ مِنْ كُلِّ اِثْم، وَالْغَنيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، وَالْفَوْزَ بِالْجَنَّةِ وَالنَّجاةَ مِنَ النّارِ، اَللّـهُمَّ دَعاكَ الدّاعُونَ وَدَعَوْتُكَ، وَسَأَلَكَ السّائِلُونَ وَسَأَلْتُكَ وَطَلَبَ اِلَيْكَ الطّالِبُونَ وَطَلَبْتُ اِلَيْكَ، اَللّـهُمَّ اَنْتَ الثِّقَةُ وَالرَّجاءُ، وَاِلَيْكَ مُنْتَهَى الرَّغْبَةِ فِي الدُّعاءِ، اَللّـهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاجْعَلِ الْيَقينَ في قَلْبي، وَالنُّورَ في بَصَري، وَالنَّصيحَةَ في صَدْري، وَذِكْرَكَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ عَلى لِساني، وَرِزْقاً واسِعاً غَيْرَ مَمْنُون وَلا مَحْظُور فَارْزُقْني، وَبارِكْ لي فيما رَزَقْتَني، وَاجْعَلْ غِنايَ في نَفْسي، وَرَغْبَتي فيما عِنْدَكَ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، ثمّ اسجد وقُلْ : اَلْحَمْدُ للهِِ الَّذي هَدانا لِمَعْرِفَتِهِ، وَخَصَّنا بِوِلايَتِهِ، وَوَفَّقَنا لِطاعَتِهِ، شُكْراً شُكْراً مائة مرّة، ثمّ ارفع رأسك من السّجود وقُل : اَللّـهُمَّ اِنّي قَصَدْتُكَ بِحاجَتي، وَاعْتَمَدْتُ عَلَيْكَ بِمَسْأَلَتي، وَتَوَجَّهْتُ اِلَيْكَ بِاَئِمَّتي وَسادَتي، اَللّـهُمَّ انْفَعْنا بِحُبِّهِم، وَاَوْرِدْنا مَوْرِدَهُمْ، وَارْزُقْنا مُرافَقَتَهُمْ، وَاَدْخِلْنَا الْجَنَّةَ في زُمْرَتِهِمْ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .
وقد ذكر السّيد هذا الدّعاء لِيوم المبعث .


اليَومُ السّابع والعشرُون
وهو عيد من الاعياد العظيمة وفيه كان بعثة النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وهبوط جبرئيل عليه (صلى الله عليه وآله وسلم) بالرّسالة، ومن الاعمال الواردة فيه :

الاوّل : الغُسل .

الثّاني : الصّيام، وهذا اليوم أحد الايّام الاربعة التّي خصّت بالصّيام بين أيّام السّنة ويعدل صوم هذا اليوم صيام سبعين سنة .

الثّالث : الاكثار من الصّلاة على محمّد وآل محمّد .

الرّابع : زيارة النّبي وزيارة أمير المؤمنين عليهما وآلهما السّلام .

الخامس : قال الشّيخ في المصباح : روى الريّان بن الصّلت ، قال : صام الجواد (عليه السلام) لما كان ببغداد يوم النّصف من رجب ويوم سبع وعشرين منه وصام جميع حشمه، وأمرنا أن نصلّي الصّلاة الّتي هي اثنتا عشرة ركعة، تقرأ في كلّ ركعة الحمد وسورة فاذا فرغت قرأت الحمد أربعاً و (قل هو الله أحد) أربعاً والمعوّذتين أربعاً وقلت أربعاً : لا اِلـهَ إِلاّ اللهُ واللهُ اَكْبَرُ، وَسُبْحانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظيم، وأربعاً : اللهُ اللهُ رَبِّي لا اُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، وأربعاً : لا اُشْرِكُ بِرَبِّي اَحَداً .

السّادس : وروى الشّيخ ايضاً عن أبي القاسم حسين بن روح (رحمه الله)قال : تصلّى في هذا اليوم اثنتي عشرة ركعة تقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب وما تيسّر من السّور، وتتشهّد وتسلّم وتجلس وتقول بين كلّ ركعتين : اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ في الْمُلْكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبيراً، يا عُدَّتي في مُدَّتي، يا صاحِبي في شِدَّتي، يا وَليّي في نِعْمَتي، يا غِياثي في رَغْبَتي، يا نَجاحي في حاجَتي، يا حافِظي في غَيْبَتي، يا كافيَّ في وَحْدَتي، يا اُنْسي في وَحْشَتي، اَنْتَ السّاتِرُ عَوْرَتي فَلَكَ الْحَمْدُ، واَنْتَ الْمُقيلُ عَثْرَتي فَلَكَ الْحَمْدُ، وَاَنْتَ الْمُنْعِشُ صَرْعَتي فَلَكَ الْحَمْدُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاسْتُرْ عَوْرَتي، وَآمِنْ رَوْعَتي، وَاَقِلْني عَثْرَتي، وَاصْفَحْ عَنْ جُرْمي، وَتَجاوَزْ عَنْ سَيِّئاتي في اَصْحابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذي كانُوا يُوعَدُونَ .
فاذا فرغت من الصّلاة والدّعاء قرأت الحمد والاخلاص والمعوّذتين و(قل يا أيّها الكافرون) و (انّا أنزلناه) وآية الكرسي سبع مرّات، ثمّ تقول : لا اِلـهَ إلاَّ اللهُ واللهُ اَكْبَرُ وَسُبْحانَ اللهِ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ سبع مرّات، ثمّ تقول سبع مرّات : اللهُ اللهُ رَبِّي لا اُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، وتدعو بما أحببت .

السّابع: في الاقبال وفي بعض نسخ المصباح انّه يستحبّ الدّعاء في هذا اليوم بهذا الدّعاء :

يا مَنْ اَمَرَ بِالْعَفْوِ وَالتَّجاوُزِ، وَضَمَّنَ نَفْسَهُ الْعَفْوَ وَالتَّجاوُزَ، يا مَنْ عَفا وَتَجاوَزَ، اُعْفُ عَنّي وَتَجاوَزْ يا كَريمُ اَللّـهُمَّ وَقَدْ اَكْدَى الطَّلَبُ، وَاَعْيَتِ الْحيلَةُ وَالْمَذْهَبُ، وَدَرَسَتِ الاْمالُ، وَانْقَطَعَ الرَّجاءُ اِلاّ مِنْكَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَجِدُ سُبُلَ الْمَطالِبِ اِلَيْكَ مُشْرَعَةً، وَمناهِلَ الرَّجاءِ لَدَيْكَ مُتْرَعَةً، واَبْوابَ الدُّعاءِ لِمَنْ دَعاكَ مُفتَّحَةً، وَالاِسْتِعانَةَ لِمَنِ اسْتَعانَ بِكَ مُباحَةً، وَاَعْلَمُ اَنَّكَ لِداعيكَ بِمَوْضِعِ اِجابَة، وَللصّارِخِ اِلَيْكَ بِمَرْصَدِ اِغاثَة، وَاَنَّ فِي اللَّهْفِ اِلى جُودِكَ وَالظَّمانِ بِعِدَتِكَ عِوَضاً مِنْ مَنْعِ الْباخِلينَ، وَمَنْدُوحَةً عَمّا في اَيْدِى الْمُسْتَأثِرينَ، وَاَنَّكَ لا تَحْتَجِبُ عَنْ خَلْقِكَ إِلاّ اَنْ تَحْجُبُهُمُ الاَْعْمالُ دُونَكَ، وَقَدْ عَلِمْتُ اَنَّ اَفْضَلَ زادِ الرّاحِلِ اِلَيْكَ عَزْمُ اِرادَة يَخْتارُكَ بِها، وَقَدْ ناجاكَ بِعَزْمِ الاِرادَةِ قَلْبي، وَاَساَلُكَ بِكُلِّ دَعْوَة دَعاكَ بِها راج بَلَّغْتَهُ اَمَلَهُ، اَوْ صارِخ اِلَيْكَ اَغَثْتَ صَرْخَتَهُ، اَوْ مَلْهُوف مَكْرُوب فَرَّجْتَ كَرْبَهُ، اَوْ مُذْنِب خاطِئ غَفَرْتَ لَهُ اَوْ مُعافىً اَتْمَمْتَ نِعْمَتَكَ عَلَيْهِ، اَوْ فَقير اَهْدَيْتَ غِناكَ اِلَيْهِ، وَلِتِلْكَ الَّدعْوَةِ عَلَيْكَ حَقٌّ وَعِنْدَكَ مَنْزِلَةٌ، إِلاّ صَلَّيْتَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَقَضَيْتَ حَوائِجي حَوائِجَ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ، وَهـذا رَجَبٌ الْمُرَجَّبُ الْمُكَرَّمُ الَّذي اَكْرَمْتَنا بِهِ اَوَّلُ اَشْهُرِ الْحُرُمِ، اَكْرَمْتَنا بِهِ مِنْ بَيْنِ الاُْمَمِ، يا ذَا الْجُودِ وَالْكَرَمِ، فَنَسْأَلُكَ بِهِ وَبِاسْمِكَ الاَْعْظَمِ الاَْعْظَمِ الاَْعْظَمِ الاَْجَلِّ الاَْكْرَمِ، الَّذي َخَلَقْتَهُ فَاسْتَقَرَّ في ظِلِّكَ فَلا يَخْرُجُ مِنْكَ اِلى غَيْرِكَ، اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ الطّاهِرينَ، وَتَجْعَلَنا مِنَ الْعامِلينَ فيهِ بِطاعَتِكَ، وَالاْمِلينَ فيهِ بِشَفاعَتِكَ، اَللّـهُمَّ وَاهْدِنا اِلى سَواءِ السِّبيلِ، وَاجْعَلْ مَقيلَنا عِنْدَكَ خَيْرَ مَقيل، في ظِلٍّ ظَليل، فَاِنَّكَ حَسْبُنا وَنِعْمَ الوَكيلُ، وَالسَّلامُ عَلى عِبادِهِ المُصْطَفِيْنَ، وَصَلَواتُهُ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ، اَللّـهُمَّ وَبارِكَ لَنا في يَوْمِنا هَذَا الَّذي فَضَّلْتَهُ، وَبِكَرامَتِكَ جَلَّلْتَهُ، وَبِالْمَنْزِلِ الْعظيمِ الاَْعْلى اَنْزَلْتَهُ، صَلِّ عَلى مَنْ فيهِ اِلى عِبادِكَ اَرْسَلْتَهُ، وَبالَْمحَلِّ الْكَريمِ اَحْلَلْتَهُ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً دائِمَةً تَكُونُ لَكَ شُكْراً وَلنا ذُخراً، وَاجْعَلْ لَنا مِنْ اَمْرِنا يُسراً، وَاخْتِمْ لَنا بِالسَّعادَةِ اِلى مُنْتَهى آجالِنا، وَقَدْ قَبِلْتَ الْيسيرَ مِنْ اَعْمالِنا، وَبَلَّغْتَنا بِرَحْمَتِكَ اَفْضَلَ آمالِنا، اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيء قَديرٌ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَسَلَّم .
أقول : هذا دعاء الامام موسى بن جعفر (عليه السلام) وكان قد دعا به يوم انطلقوا به نحو بغداد وهو اليوم السّابع والعشرون من رجب وهو دعاء مذخور من أدعية رجب .

الثّامن : قال في الاقبال قل: اَللّـهُمَّ اِنِّي اَساَلُكَ بِالنَّجْلِ الاَْعْظَمِ، الدّعاء وقد مرّ هذا الدّعاء على رواية الكفعمي في دعوات الليلة السّابعة والعشرين .
ونسألكم الدعاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بقايا حلم
عضوة نشطة
عضوة نشطة



المساهمات : 34
تاريخ التسجيل : 31/07/2007

أعمال ليلة المبعث Empty
مُساهمةموضوع: رد: أعمال ليلة المبعث   أعمال ليلة المبعث Emptyالسبت أغسطس 11, 2007 6:53 am

مشكوره عالموضوع القيم..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jana.ahlamontada.com
ملاك الزهراء
عضوة جديدة
عضوة جديدة
ملاك الزهراء


المساهمات : 28
تاريخ التسجيل : 12/08/2007

أعمال ليلة المبعث Empty
مُساهمةموضوع: رد: أعمال ليلة المبعث   أعمال ليلة المبعث Emptyالثلاثاء أغسطس 14, 2007 7:37 am

بروركتم و جهد رائع للموضوع ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أعمال ليلة المبعث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جنة العقيلة :: الجنة الاسلامية :: الجنة الاسلامية العامة-
انتقل الى: