عندما يتحول السلاح من لعبة في يد طفل صغير الى اداة لقتل الارواح....حينها تبدأ المأساة
عندما بدأت خيوط الشمس بمغازلة أحجار المخيم...بدأ علاء التسلل خارج المخيم
وقد تبقى لعيد ألام يوم او يومين ....فأعطى لأخيه الأصغر محمد علبة مغلفة بشريط احمر وكانت هذه هدية العيد...وقال له ان يخبأها معه وان لم يعد فليعطيها لامه ويقول لها انه يحبها كثيراً
في ذلك الحين كانت ام علاء تعجن خبيزها بالهم وتعجن وهي تبكي...ما هي إلا لحظات فأنتاب أم علاء شعور غريب فتركت خبيزها وذهبت إلى النافذة فإذا برصاصة مزقت كتفها وكانت هذه
الرصاصة تشير إلى أن رصاصة مزقت فلذ كبدها......
فوقعت في حضن ابنها الأصغر محمد لترسم على وجهه ابتسامة
ماهي إلا لحظات فتحولت الابتسامة الى هم فمن المؤكد أنهم لم يلتقيا في الدنيا....فسيلتقيان قي مكان آخر
((في الجنة))
منقول .....ابنة القسام